s3edy7or


مدونة صعيدى حر

( s3edy 7or )

الأربعاء، 18 يناير 2012

فريد الديب يُحمل الجيش مسئولية قتل المتظاهرين




واصل المحامي فريد الديب محامي الرئيس السابق حسني مبارك، مرافعته يوم الأربعاء في ثاني جلسات الدفاع، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، محملا القوات المسلحة مسئولية قتل المتظاهرين فى 25 يناير.
وقال الديب في بداية مرافعته يوم الأربعاء – بحسب ما نشرته الأهرام--: إن حالات القتل والإصابة، وقعت عقب انسحاب قوات الشرطة في يوم 28 يناير الماضي، ونزول القوات المسلحة إلى الشارع. مشيرا إلى أن القانون رقم 183 لسنة 1952 أعطى الحق للقوات المسلحة عقب تحملها مسئولية ضبط الأمن، في أن تسيطر على الحالة الأمنية داخل البلاد، ويحملها كذلك المسئولية كاملة لقتل المتظاهرين.
وأضاف الديب، أن الشرطة عجزت عن ضبط الأمن في الشارع وفض التظاهرات، مما أدى إلى انسحابها وتكليف الرئيس مبارك للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وأشار الديب إلى أن القانون يطلق على المجموعات التي يتجاوز عددها أربعة أفراد متجمهرين "مشاغبين"، ويعطى الحق في تفريقهم. 
إلى ذلك، قال فيصل العتيبي رئيس هيئة الدفاع الكويتية عن الرئيس السابق حسني مبارك، في قضية قتل المتظاهرين، إنه أنه يمتلك العديد من الأدلة والمستندات التي تثبت براءة مبارك وإنه سيقدمها للمحكمة.
وأعرب العتيبي في حوار مطول أجرته معه صحيفة ''الراي'' الكويتية  نشرته يوم الأربعاءع ن قناعته ببراءة مبارك من التهم المنسوبة اليه، ورأى العتيبي أن ثورة 25 يناير لم تستهدف إسقاط مبارك أو نظامه فحسب وإنما إسقاط مصر وتقسيمها إلى 3 دويلات ضمن مخطط أعده كل من ''حزب الله'' و''حركة حماس'' وإيران، مؤكدا أن مبارك نجح في إحباط هذا المخطط.
ونفى سعيه إلى تحقيق شهرة من وراء دفاعه عن الرئيس المصري المخلوع، قائلا إنه محامٍ معروف في الكويت والخليج، ويطلقون عليه لقب ''حوت الجنايات'' لأنه لم يخسر قضية واحدة ترافع فيها، كما نفى صدور تعليمات من سفارة الكويت في القاهرة لهيئة الدفاع الكويتية بمغادرة مصر والعودة إلى الكويت، قائلا ان ذلك مجرد ''اشاعة مغرضة''.
إلى ذلك، استأنفت محكمة جنايات شمال القاهرة يوم الأربعاء ثاني جلسات مرافعة الدفاع عن المتهمين في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ''جمال وعلاء''، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق