s3edy7or


مدونة صعيدى حر

( s3edy 7or )

‏إظهار الرسائل ذات التسميات 25 يناير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات 25 يناير. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 29 مايو 2012

الثورة الرومانية وكيف تم أجهاضها..!!





في السادس عشر من ديسمبر عام 1989، اندلعت ثورة شبابية في العاصمة الرومانية (بوخارست) استمرت لمدة إسبوع، وتمكنت من الإطاحه بالديكتاتور الروماني ((نيكولاي تشاوتشيسكو)) حيث تم إعدامه هو وزوجته ((إيلينا)) بعد مُحاكمة صورية استغرقت ساعتين.
يُذكر ان تشاوتيسكو كان يمتلك أجهز أمن وطني ومخابرات قمعية للغاية

عمّت الفرحة كامل أراضي الدولة الرومانية، وخرج الشباب مُهللين بإنتصارهم لإسقاطهم لدكتاتور أفسد الحياة السياسية في البلاد ومارس ضدّهم كل أنواع التعذيب والقتل

بعد هذا النجاح حاولت الأجهزة الأمنية التي كانت ترغب في الحفاظ على مصالحها الشخصية
 بخلق سيناريوهات إرهاب وهمية لنشر الخوف في قلوب الشعب الروماني
 فقاموا بمُهاجمة (مبنى الإذاعة والتليفزيون) و(الجامعات) والعديد من الأماكن الحساسة في البلاد
وذلك في مُحاولة منهم لتشويه مفهوم الثورة عند البُسطاء من عامة الشعب. لتمهيد الطريق لجبهة تحفظ لهم مصالحهم وتُسيطر على البلاد بقبضة من حديد

كانت هذه الجبهة هي (جبهة الخلاص الوطنى) التى انبثقت من الجيل الثانى من الشيوعيين والتي كان يتزعمها ((إيون إيليسكو)) أحد رجال الديكتاتور المخلوع ((نيكولاي تشاوتشيسكو))ونائبه

سيطرت (جبهة الخلاص الوطنى) على وسائل الإعلام الرسمية وقامت بعمل دعاية مُضادة لخصومهما السياسيين من الأحزاب الديمقراطية التى عملت على الظهور من جديد بعد سنوات عديدة من العمل السري

عمل ((إيون إيليسكو)) على إعادة نظام الديكتاتور المخلوع ((نيكولاي تشاوتشيسكو))، بجلب أعضاء نظامه للظهور من جديد على الساحة السياسية وذلك بعد عقد صفقات معهم

انتبه شباب رومانيا الثوري لمثل هذه الأمور فـ اندلعت المُظاهرات من جديد وقاموا بعمل إعتصامات، وكان التفاف ((إيون إيليسكو)) على الثورة بترشيحه لنفسه لفترة ثانية لرئاسة رومانيا بمثابة الفتيل الذي أثار الشباب الروماني

لجأ ((إيون إيليسكو)) للإعلام، فشكك في شباب رومانيا الثائر واتهمهم بالعمالة للخارج، وتلقى التمويل من الجهات الخارجية، بهدف زعزعة استقرار البلاد

وبالفعل بدأ في مُحاكماتهم مُحاكمات عاجلة وعمل على التنكيل بكل من يُعارضه، بحجة العمل على زعزعة استقرار البلاد، وأوهم الشعب البسيط بأنه هو الوحيد القادر على توصيل رومانيا إلى بر الأمان وحماية البلاد من الخطر الخارجي !!

وبالفعل نجح ((إيون إيليسكو)) في التأثير على عموم الشعب من البُسطاء، فتعاونوا معه وبدأوا في مُهاجمة شباب رومانيا الثائر

وعندما اشتعلت المواجهات استعان ((إيون إيليسكو)) بآلاف العمّال من المناجم وصور لهم أن شباب رومانيا الثأر هم خونة وعملاء ويريدون خراب البلاد فجلبهم في شاحانات إلى العاصمة (بوخارست)

  وقام بتسليحهم بأسلحه متطورة وهجموا الطلبة لمدة يومين ، أسفر الصدام عن وقوع المئات من القتلى وآلاف الجرحى، وقدم ((إيون إيليسكو)) بعد ذلك الشكر لعُمال المناجم عمّا قدموه من خدمه لوطنهم لقيامهم بالتصدي لهؤلاء العُملاء حسب وصفه لهم

نجحت (جبهة الخلاص الوطنى) فى إجهاض الثورة الرومانية بعد سنه ونص فقط من قيامها وفقدت الثورة الكثير من التعاطف الدولي لها. وفاز ((إيون إيليسكو)) بالرئاسة بأغلبية ساحقه بنسبه 85% عن طريق التزوير....




الاثنين، 28 مايو 2012

لماذا اختاروا «شفيق» ؟!



لماذا اختاروا «شفيق» ؟!

مقال أعجبني


لــ   أ.محمد الرطيان 


تعالوا لنحاول الإجابة على هذا السؤال الذي ( يلعب برأسي ) منذ أن صدمتنا - كعرب - صناديق انتخابات الرئاسة المصرية بنتيجتها المروعة : لماذا اختاروا " شفيق " ؟!
(١)
المجتمع التقليدي المحافظ والذي يكره التغيير في أعماقه ، وأنتجت ثقافته ( اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش ) اتجه للوجه الذي يعرفه .. حتى وإن لم يكن الوجه الأجمل !
البعض برّر اختياره لـ " شفيق " بأنه (خبرة ) ... خبرة بماذا ؟ .. وأين ؟!.. وفي أي نظام تشكّلت هذه الخبرة ؟!... كأنه يقول لك : أحتاج إلى رئيس خبرة في قمعي وكبتي واضطهادي !
إنها نفس النظرية ( اللي تعرفه ) فهو يخاف من التغيير ، ويرعبه المجهول .. لهذا سيقبل " اليوم " الذي يعيشه رغم مساوئه خوفاً من " الغد " الذي لا يعرفه .. ويظن أنه أسوأ !
(٢)
سقوط ( المستبد ) سهل ، مهما كانت قوته ، وحدث هذا - في مصر وتونس - خلال أسابيع ..
بل يحدث خلال ثوانٍ في حالات الاغتيال!
سقوط ثقافة ( الاستبداد ) التي أنتجته هي الأهم ، وهي الأصعب .. وهذه تحتاج إلى سنوات طويلة .
المستبد : في الزنزانة ، الاستبداد : طليق .. وأدلى بصوته في الانتخابات !
(٣)
الثورة التي أسقطت المستبد لم تُسقط الجهل الذي كان يحميه ..
الجهل الذي سيعيده بصورة أخرى : حتى عبر صناديق الاقتراع !
أحد أولياء الله الصالحين رأى في منامه أن " شفيق " يمشي على الصراط المستقيم ودعا مريديه لترشيحه !
( فعلها صوفي .. وسبقه إلى فعلها سلفي )
لاحظتم المشهد الفانتازي :
يذهب لفعل ( تقدمي ) بتوصية ( جاهلة ) لا تتكئ على برنامج انتخابي .. بل على منام؟!
ويحدد خياره في الصندوق الانتخابي لكي ( تصحو ) البلد وذلك عبر ( المنام ) !
إنه الجهل ، الذي قال عنه أحدهم : هو أكبر مصنع لإنتاج الطغاة .

(٤)

إحدى المحافظات ، وهي محافظة الرئيس السابق ( ربما لسبب عائلي وعشائري .. وما أنتجته هذه العلاقة من مصالح ) اختارت أن ترمي بثقلها مع " شفيق " ومنحته أغلب أصواتها .
الأقباط ( كأقلية دينية ) أيضاً منحوا " شفيق " أغلب أصواتهم .. يُقال : أن الكنيسة طالبتهم بهذا الأمر !
لماذا حدث هذا ؟.. لأن الاستبداد لم يسمح للهوية الوطنية الكبرى أن تتشكل ، وكان يفتت ما يتشكل منها ، لهذا - عند الأزمات - تلجأ كل أقلية لهويتها الصغرى خوفاً من هوية أكبر منها ، لأنه لم يجمعهما ( وطن ) يتعامل معهما بنفس القدر ، ولا ( المواطَنة ) التي تجعل كلاً منهما يثق بالآخر ، ويشعر أن حقوقه محفوظة مهما كانت النتائج .
الاستبداد يعيش على هذه التقسيمات ..
وهي - دون وعي منها - تعيد إنتاجه !

(٥)

هذا ما حدث في مصر بكل ما تعنيه مصر وما تمثله في العقل العربي ، وبكل ما تمتلكه من قيمة وتاريخ وتجربة ، فكيف سيكون الوضع في أي بلد عربي آخر ؟!
اذاً ، الثورة التي حاربت المستبد ونزعته ، عليها أن تحارب قبل هذا وبعده الاستبداد الذي صنعه .. والذي هو بدوره صنيعة الجهل والثقافة السائدة والخوف والنعرات .
لا تظنوا أن خروج المستبد من النافذة يعني دخول الحرية والديمقراطية - في اليوم التالي - من الباب !
الثورة التي رمت المستبد من النافذة .. عليها أن تصنع الباب الملائم لدخول الحرية ، ونزع المفاتيح من الجهلة ، كي لا يفتحوا الباب لمستبد جديد .
______________
قبل الطبع : أتخيّل قارئاً مصرياً يقول لي " وأنت مالك يا أخينا " ؟.. سأقول له : مصر مثل القاطرة التي تجر العربات وراءها ، العربات : العالم العربي .

رابط المقاله :
http://www.al-madina.com/node/380834


الخميس، 17 مايو 2012

أتقتل فى العباسية !





حدث اليوم وفى"
لجنة أمتحان كلية طب نادى المراقب على رقم10 فى الكشف 
ماحدش رد 
ثم قرأوا الاسم
"أبراهيم أبو الحسن"

رد الطلبة:
أتقتل فى العباسية !

نقلا عن آيه فكرى ( تويتر)